الأحد، 27 سبتمبر 2009

عكس الناس ... مبادرة كتابي كتابك



مبادرة "كتــــابـــــــي كــــــتــــابـــــك " ... وتحتَ شعارِ مكتبة أطفال لكل منطقة فقيرة ونائية مبادرة انسانية تحركت من الأردن وبدأت تنتشر في الوطن العربي من شرقه الى غربه.

بجملة "عكس الناس" بدأت أحلام مستغانمي احدى رواياتها وبالفعل و عكسَ الناس تحركت السيدة "هناء الرملي" المشرفه العامه على المبادرة.

فالُمتابعُ اليومي للاعلامِ و البرامج والمقالات يجدُ الكثيرَ منها يتجه صوب القالب النظري البحت و النقد والتوجيه

اذ كلَ يومٍ أقرأُ مقالاتٍ ساخرة ُكلها امتعاضٌ و نقدٌ و ذمٌ و دعوةٌ لجهات للتحرك ولمسؤول للتخلي عن كرسيه ومنتديات و كلام ُيطلقُ في الهواء نهايته التنفيس

لكن قلة قليلة منهم بل أكد أقول نادرا ما يتحول هذا الصراخ الى فعل

و غيرَ منكرٍ دور الكتابة في التغيير الا أنني رأيت ما فعلته هذه السيدة من استثمار ما هو موجود من فكرة برقت في خاطرها فتحركت في مجال العمل التطوعي وحركت المجتمع فعلياً لافتةً النظر الى أن المجتمع أيضاً يمتلك القوة للتغيير والحِراك ومُعبرة عن طاقةٍ مختزنةٍ في مجتمعنا لمساعدة الآخر وبدأت في الدعوة لهذه الفكرة

وكعادة الأفكار الابداعية يواجهها من أسميهم "المرجفون في الأرض" والذين قالوا لها : " وما حاجة القاطنين في الأماكن النائية الى كتاب، هم بحاجة الى رغيف لا كتاب"

ولعل هناك من سيخرج بعد حين ويقول : " وأي شيء جديد جاءت به مبادرة كتابي كتابك؟؟"

لتحضرني قصة كولومبوس الذي اكتشف أمريكا يوم حاصره المتعجرفون والحاسدون متسائلين :" وأي جديد جئت به ؟؟" ،

ليأخذ بيضة ويقول " من يستطيع أن يوقفها على أحد أطرافها؟؟" ،

فيحاول الكثيرون دون جدوى، حتى جاء كولومبوس وكسر طرفها وأوقفها على أحد طرفيها،

فقالوا "كلنا نستطيع فعل ذلك"

فرد عليهم : " اذا لما لم تفعلوا؟؟"

انه الابداع والحراك الاجتماعي والمسؤولية تجاه الثقافة والتعليم

ان مشكلتنا في الوطن العربي ليست أزمة جوع بقدر ما هي أزمة ثقافية

ومسؤولية غير مكتملة تجاه مجتمعنا في مجال العمل التطوعي ومساعدة الآخر

جهل مركب يسود المجتمع مظاهره كثيرة ومنتشرة في المجتمع مثل افراغ المعاني الاجتماعية من مضمونها والحفاظ على قالبها الشكلي

وحالة التردي والتراجع التي نراها بين شبابنا على كافة الأصعدة الدينية والثقافية والعلمية

وارتدادُ المعنى الحقيقي للحياة رهنٌ بعدة عوامل منها القراءةُ والمطالعة التي تفتح مجالاً لأنوارِ الحياة

وازالةِ الجهل وخيوطه المتشابكة في حياتنا

***اللوحة للفنانة سلمى القطب.



اسميت المبادرة اسم عفوي بسيط يميل الى الطفولة هو " كتابي كتابك "





كوني ابنة خيالي وصديقة أفكاري وأحلامي، أحلام نحو عالم قريب إلى المثالية والعدالة، أحلامي التي تهبني افكار تلازمني ليل نهار،وتاخذني إلى عالم من الخيال واسعى جاهدة كي احولها الى حقيقة وواقع، فاطلقها باي شكل من الاشكال للجميع.

أمومتي التي لازمتني في سنوات طويلة من عمري حتى قبل أن تتحقق، طغت على أغلب أعمالي وأصبحت بصمة مشتركة فيما بينها، فقد انشأت برنامج ثقافة الإنترنت المجتمعية لحماية الاطفال والمراهقين في مجتمعاتنا العربية، وتوجيهم للطريقة الامثل لها، ثم فيلمي الوثائقي الأول "الأيقونة" لاطلق حنظلة من جديد بعد عشرين عاماً من رحيل رسام الكاريكاتير ناجي العلي، اطلقه واسلط الضوء عليه بأن طفل ناجي العلي هو أيقونتنا وايقونة أجيال لم تعاصر ناجي العلي بل عرفت حنظلة، ولأن حنظلة هو طفل المخيم المهمش، هو كل طفل محروم على وجه الارض لم تطله العدالة الإنسانية لينال حقوقه، كان لابد أن أقوم بعمل موجه لهؤلاء يهبهم افاق اوسع في حياة يعيشوها محصورة بجدران المخيم وازقتها .

والفكرة لا وقت لها قد تأتيك بلحظة بارقة، وقد فعلت ذلك بالفعل، غادروا اولادي الشباب المنزل لدراستهم الجامعية في الخارج، بقيت ابنتي الصغرى، ذات الأربعة عشر عاما، صرحت لي يوماً انها اصبحت بغنى عن مجموعة كبيرة من القصص والكتب الخاصة بالاطفال والفيتان، فقد قرات ما قرأت وقد اصبح لها ذوقها الخاص بالقراءة، عددتهم 700 كتاب تقريبا، كل كتاب له ذكرى خاص لدي ولدى أولادي المغتربين، فقد قرأنا مقاطع منه سوياً وتناقشنا وكانت في صلب اهتمامهم وهوياتهم، وقد رافقتهم مراراً على مكتبات الرياض حيث أعيش وفي سفري كنت اصطحبهم للمكتبات واشتري لهم الكتب كمجموعات .

كبر اولادي منهم من تخرج ومنهم من قارب على التخرج، كانت القراءة لهم مهمة رسمية يومية يقومون بها بحب وشغف، اثمرت معهم ووسعت من افقهم ومداركهم وجعلتهم مميزين بين طلاب من مختلف انحاء العالم.

وكما كنت أتمنى لأولادي، تمنيت لو أن هذه الحصيلة من الكتب يستفيد اكبر عدد ممكن من الاطفال والفتيان، حينها فكرت بالمخيم أي مخيم، وكوني لم أكن مقيمة في عمان سوى سنوات قليلة ماضية فقط، واعرف من مخيم غزة صديقة ناشطة في مجال العمل الانساني التقيت بها مرة في احدى مؤتمرات الخاصة بالتنمية، وبقينا على اتصال عبر الهاتف من فترة لأخرى، فكرت ان اتصل بها واسالها عن امكانية انشاء مكتبة عامة في المركز التي تعمل به في المخيم، واخبرتها ان لدي مجموعة كتب كبيرة ولدي الاستعداد لكي أؤمن لها مجموعة بنفس العدد لتكون محتوى متكامل لمكتبة اطفال وفتيان في المخيم، اسعدني انها تلقت الخبر بترحاب شديد وان الفكرة رائدة ولم يشهد المخيم على مثل هذه المبادرات القيمة.

قررت ان اعمم الفكرة على الجميع وان اطلقها مبادرة، اسميتها اسم عفوي بسيط يميل الى الطفولة هو " كتابي كتابك"، وكما حدث معي حتماً ساجد الكثير من الأمهات والآباء من تراكم لديهم مجموعات من الكتب هم في غنى عنها،وكذلك هناك مكتبات ودور نشر لديها الرغبة والقدرة على التبرع بكتب مما لديها، فاطلقتها عبر الفيس بوك،وضحت فكرة المبادرة وكيف اتتني الفكرة وماالهدف منها وان هذه المبادرة مجرد فكرة تحتاج لفريق عمل نشيط حيوي وفعال يتمكن من تنفيذها كما اوضحت المهام المترتبة على هذا الفريق.

كتابي كتابك انشاء مكتبة اطفال عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير،لتكون فكرة يلتقطها من يلتقطها لينفذها في بلده او قريته او منطقته،المفاجأة كانت بالنسبة لي اكثر مما اتوقع ، ان عدد الذين انضموا للمبادرة وانهالوا علي برسائل وافكار ومقترحات ومساهمات ، أكثر بكثير مما تخيلت، من الاردن والخارج، وكل مساهم ومتطوع من وجهة نظر خاصة به ومن واقعه، وجدت نفسي والمبادرة قد انتقلت لمرحلة متقدمة بقفزة سريعة،حين تطوع الكثي رالكثير من الدول العربية لدعم المبادرة والمشاهمة بتامين الكتب لمكتبات المبادرة، وجدت أن المبادرة شملت كل المخيمات الفلسطينية بالشتات.

لأول مرة أجد ان الواقع اصبح أجمل من الحلم وأوسع من مساحات الخيال، وأتطلع للصيف القادم بتاريخ 15 يوليو 2010 بشوق شديد ، كيف سنحتفل بمرور عام على انطلاق المبادرة وانشاء عدد كبير من المكتبات في المخيمات الفلسطينية والمناطق النائية والاحياء الفقيرة.في اكثر من بلد عربي واكثر من مخيم.اتطلع بشوق لرؤية وجوه الأطفال ونحن نتابع معهم برنامج تشجيع القراءة ومتابعة عمل المكتبات الذي سيبدأ في كل مكتبة حال انشاءها و سيستمر بإذن الله.



م.هناء الرملي

المشرفة العامة على مبادرة كتابي كتابك

حق المعرفة حق مقدس


مبادرة (كتابي كتابك )

حق المعرفة حق مقدس



التعريف بمبادرة كتابي كتابك

- هدفنا : انشاء مكتبة اطفال عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير.

- شعارنا : حق المعرفة حق مقدس.

- حدودنا : الوطن العربي من المحيط الى الخليج.

- انطلاقتنا : من الأردن بتاريخ 15- 7 - 2009 وقمنا بتشكيل فريق عمل ما يعادل 70 عضو متطوع فعال، وسيكون افتتاح اول مكتبة من مكتبات مبادرة كتابي كتابك في مخيم غزة في جرش في منتصف شهر اكتوبر القادم.


وكانت انطلاقتنا من خلال الإنترنت وموقع الفيس بوك بالتحديد انطلقنا بتشكيل مجموعة عامة للمبادرة وتواصلنا وانتشرنا واصبحت المبادرة عربية بانضمام متطوعين من مختلف الدول العربية وبلاد الاغتراب. وقد وصل عدد الأعضاء حتى الآن 3000 عضو،إضافة إلى تشكيل مجموعات لكافة فروع المبادرة في العالم العربي تم تشكيلها حتى الآن.


- انتشارنا : تم تشكيل لجان دعم للمبادرة في عدة دول عربية منها قطر الامارات مصر السعودية والمغرب لدعم المبادرة.وكذلك في مدن عدة تم تشكيل لجان دعم.مهمتها جمع الكتب من الافراد ودور النشر وجهات أخرى وتأمين شحن الكتب إلى فروع المبادرة

تم تشكيل فروع للمبادرة في لبنان وسوريا و فلسطين قطاع غزة و الضفة الغربية.لانشاء مكتبات أطفال عامة في المخيمات الفلسطينية.



- التبرعات المطلوبة : التبرعات من الكتب فقط، ولا نقبل تبرعات نقدية على الاطلاق، أثاث مكتبي من جهة رسمية من ارفف وطاولات وكراسي وأجهزة كمبيوتر.



- محتوى المكتبات : كتب اطفال وفتيان من عمر 5 سنوات وحتى عمر 17 سنة، تشمل الكتب العلمية والأدبية والفنية والتاريخية والقصص والروايات التي تناسب هذه المرحلة ، اي عمر طلاب المدارس بمراحلهم الدراسية كافة.



موقع مبادرة (كتابي كتابك ) على الإنترنت:
www.arabbooks.org
"قيد الإنشاء"

- مبادرة (كتابي كتابك ) على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/group.php?gid=103293956591

- مدونة (كتابي كتابك)
http://kitabi-kitabak.blogspot.com

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

أول مبادرة لدعم أطفال غزة بالكتب

أول مبادرة لدعم أطفال غزة بالكتب

هناء الرملي: المبادرة انطلقت من مكتبتي إلى "الفيس بوك" لتصل لمخيم غزة

image

عربيات - خاص: في منزلها الصغير جلست مقابل مكتبتها التي امتلأت بالكتب... عادت وهي تطلع على عناوين الكتب إلى رحلتها في الحياة، وشدتها كتب الأطفال التي تجاوزت 700 كتاب فقررت أن تتبرع بها لمن يستفيد منها، ومن هنا تحولت فكرة صغيرة إلى مبادرة كبيرة هي مبادرة "كتابي كتابك" التي توجهت إلى أطفال مخيمات غزة. أما صاحبة المبادرة فهي السيدة هناء الرملي التي تستضيفها عربيات لمعرفة المزيد عن الفكرة بعد استعانتها بالشبكة الاجتماعية (الفيسبوك) واستقبالها لعدد من المبادرات الخارجية.


في البداية، من هي هناء الرملي؟
أنا مواطنة أردنية، ومهندسة مدنية، وكاتبة، ومخرجة أفلام وثائقية مستقلة،كما أنني باحثة، وناشطة في مجال ثقافة الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات، كما إنني عضوة في عدد من النقابات والجمعيات كنقابة المهندسين الأردنيين، واتحاد كتاب الإنترنت العرب، والهيئة الإدارية فرع الأردن، والجمعية العالمية للمهندسين، و الجمعية الأردنية للحاسبات، والهيئة الأردنية للتضامن الاجتماعي والإنسان، و الهيئة التأسيسية، وجمعية يافا للتنمية الاجتماعية.

hana2_564679056.jpgمبادرة كتابي كتابك والتي أطلقتها الرملي إلى ماذا تهدف؟
مبادرة "كتابي كتابك" هدفها إنشاء مكتبة أطفال في كل مخيم فلسطيني وحي فقير، من خلال مركز أو جمعية خيرية في المنطقة أو المخيم، جاءتني الفكرة حينما وجدت أن لدي مكتبة كبيرة تزيد فيها كتب الأطفال عن 700 كتاب بين قصص وكتب تعليمية، ففكرت بأن تعم فائدة المكتبة على أكبر عدد ممكن من الأطفال والفتيان خاصة بعد أن أصبحوا أبنائي في مرحلة الشباب، فاتصلت بالمشرفة في قسم الأنشطة الثقافية "جندية الدهيني" بمركز خيري تنموي في مخيم غزة جرش وهو مركز البرامج النسائية، واقترحت عليها إنشاء مكتبة أطفال في المركز لديهم، فرحبت جداً بالفكرة، وقامت بتأمين مكتب متكامل تابع للمركز لهذا الغرض.
ومن ثم رغبت في تعميم هذه التجربة، وأشركت غيري في المبادرة تشجيعاً لثقافة التطوع والتبرع بالكتب المقروءة، خاصة كتب الأطفال التي قد تكون موجودة في كل بيت.

كيف قمت بنشر الفكرة؟
أنا متخصصة بشؤون الإنترنت، وثقافة الإنترنت المجتمعية، من حيث طرق استخدام الإنترنت وأخلاقياتها، وكثيراً ما كنت أطرح نفس موضوع الحوار"كيف تستثمر الفيس بوك ووجودك به في إنشاء مشروع خيري يخدم مجتمعك ووطنك"، لذا قمت في البداية بنشر المبادرة من خلال الفيس بوك، و بين قوائم الأصدقاء لدي، والتي تصل إلى أكثر من 8000 صديق، ولقد لمست الصدى من خلال مشتركي الفيس بوك بعدد من عروض المساهمة والمساعدة سواء من المقيمين في الأردن أو خارجها، ومن كافة الجنسيات العربية في الوطن العربي وبلاد الاغتراب.

لماذا مخيم غزة تحديداً؟
اخترت مخيم غزة لأنني أعرف مسبقا مشرفة الأنشطة الثقافية في مركز البرامج النسائية "جندية الدهيني"، ولأنني على إطلاع بجوانب من أنشطتهم التنموية المميزة التي تخدم سكان المخيم بكافة الشرائح، وكذلك أدرك مدى حاجة مخيم غزة للمشاريع التنموي، وفكرة المبادرة قائمة على أن نبدأ بمخيم وننشيء به مكتبة أطفال لتنتقل إلى المخيم الذي يليه، بالإضافة إلى وضع خطة لمتابعة آليه عمل المكتبة، وأساليب تحفيز الأطفال على القراءة بالتعاون مع المتطوعين في كل مركز خيري أو جمعية خيرية يتم الاتفاق معها.


ماهي الانجازات التي حققتها المبادرة إلى الآن؟ وهل من جهات ممولة لها؟
تم إنشاء مجموعة خاصة بمبادرة "كتابي كتابك" في موقع الفيس بوك، وكذلك مدونة يتم فيها نشر المستجدات، وتم نقل مجموعة مكتبة الأطفال المؤلفة من 670 كتاب تقريباً إلى مركز البرامج النسائية، وساهمت مؤسسة عبد الحميد شومان بتقديم الأثاث المكتبي المتكامل من أرفف وطاولات وكراسي، إضافة للكتب، وأجهزة الكمبيوتر، وتدريب العاملين في المكتبة على إدارة المكتب. كما قمنا بوضع آلية عمل لجان للمبادرة مصنفة بحسب المهام عبر الإنترنت، وتم زيارة مركز البرامج النسائية في المخيم والاطلاع على المكان المخصص للمكتبة وأنشطة المركز والتعرف على العاملين به والمتطوعين والأطفال المستفيدين من خدماته. ونستعد الآن لتصوير فيلم قصير (بروموشن) حول المبادرة سيتم قريبا عرضه على الإنترنت في اليوتيوب والفيس بوك ومن ثم نشره، على نطاق أوسع. أيضاً تم كتابة مجموعة شعارات لتشجيع الاطفال على القراءة من قبل المتطوعين في المبادرة تحديدا المبدعين في الكتابة المتخصصة للأطفال لنقوم بتصميمها كملصقات، وقمنا بالاتفاق مع فرقة فنية فلسطينية مقيمة في كندا على تأليف، وتلحين، وغناء، أغنية خاصة بالمبادرة موجهه للأطفال، تعد مساهمة وتبرع منهم للمبادرة.

ما هي نوعية الكتب التي سيتم عرضها ؟
بالأساس فكرة المبادرة انطلقت على تبرع الناس بالكتب التي لديها بالإضافة إلى تبرع دور النشر والمكتبات، أما أما نوعية الكتب فهي الخاصة بالأطفال من عمر 5 سنوات وحتى 18 سنة، من قصص وروايات وكتب علمية وتاريخية وموسوعات وغيرها.

ما ردة فعل سكان المخيم على تلك المبادرة؟
المخيم بحاجة لأي مشروع تنموي خيري، وهناك العديد من المشاريع القيمة القائمة والتي تقدم خدمات مميزة لسكان المخيم. بخصوص المبادرة وفكرتها كانت رائدة على مستوى المخيم وجميع المخيمات كما وصلني من آراء وردود، وقد سألت الكبار والصغار حول فكرة المبادرة وإنشاء مكتبة خاصة بالأطفال بالمخيم فوجدتهم فرحين بهذه الفكرة جدا ومتحمسين لها، وكانت بالنسبة للكثير منهم حلم لطالما تمنوا تحقيقه وشغل الكثيرين ممن حرموا في طفولتهم من مكتبة أطفال عامة وإمكانية القراءة والإطلاع. واحتفت بها الأمهات لأن أولادهم لم يكن لديهم مكان للترفيه والتعلم حتى وجدت مكتبة منظمة يمكنهم زيارتها وقضاء أوقات الفراغ بها، بالإضافة لوجود أجهزة كمبيوتر في المكتبة تتضمن برامج وألعاب تعليمية تهدف إلى تحفيز الأطفال على التعلم والقراءة بأساليب مختلفة، وبهذا يتوفر الكتاب المطبوع والكتاب الإلكتروني والبرنامج التعليمية.

هل من ردود فعل خارجية تجاه المبادرة؟
الجميل في المبادرة أن عدد كبير من المقيمين في الخارج سوف يساهمون بها إما بتطبيقها في بلادهم مثل سوريا ولبنان، وفلسطين على نطاق المخيمات الفلسطينية، أو في الأحياء الفقيرة النائية في بلادهم، بالإضافة إلى التطوع بتزويدنا كتب أطفال من دور نشر عربية كبرى في أكثر من بلد عربي.

من خلال "مجلة عربيات" ما هي دعوتك للمجتمع لإنجاح المشروع؟
أدعو أفراد مجتمعنا المحلي والعربي سواء، أن يحاول كل فرد منهم المساهمة بما يتيسر لهم، فنحن لا نجمع تبرعات مادية وإنما عينية لكل ما يتعلق بإنشاء وتجهيز مكتبات عامة للأطفال.


رائدة زقوت بتاريخ 05, September, 2009
فكرة رائعة كانت المبادرة ومدى الصدى الذي قوبلت فيه من الأخوة المتابعين
نشد على يدي المهندسة هناء ونتمنى لها
التوفيق
waellawyer بتاريخ 07, September, 2009
ما هو أجمل من التعليقات والتحليلات بل والدعوات هو الفعل المتحرر من العدمية بقصد تعديل الوجود !!..


تم نشر هذا الموضوع في موقع عربيات
http://www.arabiyat.com/arabiyat/culture/hanaa-ramli-123.html


"كتابى كتابك" دعوة لدعم أطفال فلسطين بالمكتبات

"كتابى كتابك" دعوة لدعم أطفال فلسطين بالمكتبات

الأثنين، 14 سبتمبر 2009 - 13:32

جروب موقع الفيس بوك الاجتماعى بعنوان "كتابى كتابك" جروب موقع الفيس بوك الاجتماعى بعنوان "كتابى كتابك"

كتبت هدى زكريا

أطلق مجموعة من الشباب العرب جروبا على موقع الفيس بوك الاجتماعى بعنوان "كتابى كتابك" يهدف إلى إنشاء مكتبة أطفال عامة فى كل مخيم وحى فلسطينى فقير، رافعين شعار "حق المعرفة حق القدس".

تقول "هناء الرملى" من الأردن مؤسسة الجروب "أتتنى هذه الفكرة حين وجدت أن لدى مجموعة كبيرة من كتب الأطفال تزيد عن 700 كتاب ما بين قصص وكتب علمية، خاصة بعد أن كبر أودلاى وأصبحوا فى مرحلة الشباب ففكرت أن تعم الفائدة أكبر عدد من الاطفال ممن حرموا من حق التعلم والمعرفة ولذلك قمت بالاتصال بمركز خيرى تنموى فى مخيم غزة جرش ورحبوا جدا بالفكرة بسبب احتياج المخيم لهذا النوع من البرامج التنموية".

وأضافت "وأردت أن أعمم تجربتى وأشجع الجميع على القيام بها وكذلك حث دور النشر والمكتبات على التبرع بكتب أطفال لإنشاء المكتبات، فقمت بإطلاق المبادرة من خلال موقع الفيس بوك وإرسالها لقوائم الأصدقاء والمجموعات فوجدت صدى كبيرا وترحيبا منقطع النظير وإقبالا على التطوع بها بكافة السبل سواء بالكتب أو المجهود والخبرات أو حتى الوقت".

وعن هدف المبادرة قالت هناء : "الهدف من المبادرة هو تحقيق حق من حقوق الطفولة التى حرم منها أطفال المخيمات الفلسطينية فى المعرفة والحياة، وشعارنا هو "حق المعرفة حق القدس"، وحدودنا هى الوطن العربى من المحيط إلى الخليج وانطلاقتنا من الأردن فى كل مخيم فلسطينى وحى فقير وسيكون افتتاح أول مكتبة لنا فى مخيم غزة فى جرش بعد عيد الفطر بإذن الله".

وعن ما تم إنجازه وتحقيقه من تلك المبادرة أضافت: "تم جمع ما يقرب من 2500 كتاب حتى الآن، ونسعى لإقامة معرض فنى متخصص بالمبادرة وأهدافها يشرف عليه مجموعة من فنانى الجرافيك والتصوير الفوتغرافى وسيكون فى منتصف شهر أكتوبر القادم وبدأنا نسعى من خلال الجروب لنقل المبادرة فى لبنان وقطر والإمارات، مع العلم أن كل هذا بدون دعم مادى من أى مؤسسة باستثناء أثاث المكتبات وأجهزة الكمبيوتر والطاولات ستكون بدعم إحدى المؤسسات الرسمية، والآن ما تم إنجازه يعتبر كبيرا خاصة أنه تم تشكيل لجان لدعم المبادرة وتجميع الكتب فى لبنان وقطر والإمارات وفلسطين وجار تشكيلها فى دول عربية أخرى".

وعن سبب اتجهاها لهذا النوع من الأعمال التطوعية قالت: "بدأت عملى كاستشارية فى مجال ثقافة الانترنت المجتمعية كمتطوعة وناشطة بجهد ذاتى بحت، وعملى فى الأساس صانعة أفلام وثائقية إضافة لكونى مهندسة مدنية، وأعمل فى الوقت الحالى على فيلم "المدونون الأردنيون" وقطعت شوطا كبيرا فى تصوير الفيلم، أما عملى فى المبادرة فهو تطوعى جنبا إلى جنب مع عملى كصانعة أفلام وثائقية لأننى لا أكون راضية عن نفسى إلا إذا كان لى دور إيجابى وفعال بحق أى طفل محروم من حقوقه".



تم نشر هذا الخبر في صحيفة اليوم السابع المصرية

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=136310


الرملي لـ العرب اليوم: اسعى الى تحقيق احلام اطفال المخيمات في المعرفة والحياة

كتابي كتابك.. مكتبة في كل مخيم وحي فقير


الرملي لـ العرب اليوم: اسعى الى تحقيق احلام اطفال المخيمات في المعرفة والحياة




العرب اليوم - مشيرة المعلا

تصوير - عاطف العودات

15/9/2009

حرر كتابك من قيد الأرفف, من عبء الغبار وأطلقه, أطلقه نوارس نحو سماء الحرية رسالة تحملها هناء الرملي عبر صفحتها على موقع الفيس بوك الشهير والذي اطلقت من خلاله مبادرة انسانية ثقافية لا تقتصر على مدينة عمان بل تتعداها لتكون شاملة للاماكن الفقيرة والمخيمات, مبادرة (كتابي كتابك) والتي تهدف الى إنشاء مكتبة أطفال عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير, لتحقيق حق اطفال المخيمات الفلسطينية في المعرفة والحياة.

الرملي المشرفة العامة على مبادرة كتابي كتابك والتي تعمل اساسا ناشطة في مجال الانترنت من خلال موقع هناء نت الخاص ب/ ثقافة الإنترنت المجتمعية الموجه نحو الأسرة العربية, اضافة الى كونها مخرجة افلام وثائقية وكونها مستخدمة للموقع, وجدت بانه يجب ان يتم استخدامه لاهداف تفيد المجتمع وكذلك للتأكيد بان الفيس بوك ليس موقعا للتسلية او للشباب فقط للتحدث كما يعتقد البعض بل يستخدمه كتاب وادباء وفنانون واشخاص وهم ليسوا شبابا يبحثون عن التسلية, وقد لاحظت بان المجتمع المصري من اكثر المجتمعات العربية التي تطرح مبادرات مجتمعية من خلال الموقع وهذا خلق دافعا لاطلاق المبادرة. العرب اليوم التقت هناء الرملي وحاورتها حول المبادرة التي قليلا ولا نقول نادرا رؤية مثلها او ان يتم تسليط الضوء عليها.

الرملي اكدت بان اطلاق المبادرة من خلال موقع شبابي دفع الشباب للاشتراك فيها والانضمام لمبادرتها بشكل تطوعي, اضافة الى عرض صور او فيديو لكل حدث يخص المبادرة لتكون هناك مصداقية في الطرح.

الفكرة كما تقول الرملي جاءت عندما كبر ابناؤها ووجدت في مكتبتهم ما يزيد على 700 كتاب للاطفال بين القصص والكتب التعليمية المصورة وغيرها, التي جاءت نتيجة حبها للقراءة وما غرسته في ابنائها الذين اصبح لهم ميول خاصة وذوق خاص في كتبهم التي تحمل نضجا فكريا وعلميا وثقافيا.

من هنا انطلقت المبادرة في اعطاء فائدة اكبر من هذه الكتب لاكبر عدد ممكن من الاطفال والفتيان, لذلك فكرت الرملي بان تكون مبادرتها موجهة نحو الاماكن الفقيرة والمخيمات التي لا تستطيع ان توفر مثل هذه الكتب لابنائها وتقول :قمت بالاتصال بجندية الدهيني التي تعمل مشرفة في مركز خيري تنموي في مخيم غزة في جرش وهو مركز البرامج النسائية, واخبرتها بان لدي كتبا وافكر بان تكون نواة مكتبة في المخيم وقد رحبت جدا بالفكرة واعتبرتها الاولى من نوعها والتي تطرح لمصلحة ابناء المخيم دون مقابل مادي كما ان المخيم وابناءه بحاجة الى هذه الخدمة وقد اعلمت الجهات المسؤولة عن المخيم وكالة الغوث.

الرملي عندما لمست حاجة الاطفال للكتب فكرت في تعميم الفكرة والتوجه الى اشخاص آخرين في حال كان لديهم كتب ويرغبون في التبرع بها, وتضيف الرملي:وبهذا نكون قد اسسنا مكتبة في المخيم وهو ما سيدفعنا الى التوسع وانشاء مكتبات اخرى في مخيمات ومناطق اخرى.

وتضيف الرملي : في بداية المبادرة لم اطلق عليها تسمية محددة الا ان تم تسميتها بكتابي كتابك ومن هنا يكون مخيم غزة اول الجهات التي تستفيد من المبادرة وهي بمثابة نقطة البداية للمبادرة وقد كتبت على صفحتها الفكرة وكيفية تنفيذها وطلبت من القراء والمتصفحين نشر المبادرة بين المعارف والاصدقاء في حال رغبوا في المشاركة وبالفعل جمع بعض الاشخاص كتبا من معارفهم واصدقائهم.

وتقول الرملي: عندما وجدت هذا الترحيب قمت بإطلاق المبادرة من خلال موقع الفيس بوك ووجدت صدى كبيرا وترحيبا منقطع النظير وإقبالا على التطوع بها بكافة السبل سواء بالكتب أو الجهد والوقت والخبرات, واريد ان اؤكد بان الاقبال والترحيب لم يكن محليا فقط بل عربيا من دول مثل السعودية ومصر ودوليا من المغتربين في انحاء متعددة من العالم وقد بعثوا لي رسائل يؤكدون من خلالها رغبتهم بالمشاركة في المبادرة باي شكل من الاشكال وهذا ما شجعني على الاستمرارية, كما ان الحصول على ثقة الناس دون ان يقابلوني وجها لوجه هو المكسب الحقيقي, كما ان البعض تشجع للقيام بنفس المبادرة في سوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية وهذا جعل المبادرة التي بدأت فكرة صغيرة تكبر وتصبح عربية وليست محلية.

وعن دعم المبادرة اكدت الرملي ان مؤسسة عبد الحميد شومان قدمت دعما غير مشروط بل دعمت الفكرة التي كانت المؤسسة قد بدأت بها من خلال تأسيس العديد من المكتبات العامة في المدن النائية والقرى في الأردن ولكنهم لم يقوموا بهذه المبادرة داخل المخيمات ومن خلالي سيكون هنا نقطة اتصال مع المخيمات, وقد عرضت المؤسسة توفير مستلزمات المكتبة من أثاث كامل وغيرها من المستلزمات حتى اجهزة الكمبيوتر وقد ابدت استعدادها لتدريب اشخاص من المخيمات على كيفية ادارة المكتبة.

ومن هنا شكلت فريقا للمبادرة وعقدنا اجتماعا لتحديد آلية العمل وقد كان حماس الناس كبيرا جدا وقدموا افكارا متميزة وقد اكدت للعديد من الجهات بان المباردة ليست مادية ولا نقوم بجمع اموال او نتلقى دعما ماليا لشراء كتب, بل في حال رغب احد بالتبرع ولا توجد لديه كتب عليه شراء كتب واعضاء المبادرة سيجمعونها من المكتبات التي يشترون منها, وهذا جاء من منطلق اننا نعمل في هذه المبادرة لتأسيس مكتبة بشكل انساني وليس لغايات جمع الاموال, كما ان هناك فكرة بان يكون هناك امين للمكتبة من ابناء المخيم ويكون له راتب شهري تدفعه الجهة الداعمة تقوم بتحويله له بالطريقة التي تراها ونكون نحن بعيدين عن الجانب المادي الى جانب توفير فرصة عمل لاحد ابناء المخيم.

اما بالنسبة لجمع الكتب اكدت الرملي بان هناك آلية منذ بدايات المبادرة وهي تأسيس لجنة لمتابعة عمل المكتبات وعمل انشطة في المكتبات مثل استضافة كاتب يختص بادب الاطفال لجذب الاطفال الى المكتبة لان هناك تجارب سابقة في تأسيس مكتبات ولكن ما كان يحدث هو اما ان الكتب ضاعت او لم يرها الطلاب والاشخاص المستفيدون وبقيت القاعات مقفلة واعتقد بانه على قدر اهمية تأسيس مكتبة فان متابعة عملها امر مهم ايضا.

وقد قدم البعض اقتراحات للانشطة في المخيمات مثل مسرح الدمى وبعض الشباب اقترح تقديم حفلات للاطفال في المخيم وهذا كله يجعل الطفل جزءا من مجتمعه وليس معزولا عنه.

وعن عدد الكتب التي تم جمعها ذكرت الرملي بان عددها اقترب من حدود الـ 700 كتاب وقد تم تسليمها للمخيم كما جمع اعضاء اللجنة وهم اربعة اشخاص ما يقارب 150 كتابا وهم متواجدون في عمان كما ان هناك اشخاصا كثيرين في اربد والزرقاء لا نجتمع معهم بل شكلوا لجنة خاصة ليقوموا بجمع كتب من الناس



(59168) جهاد
لو المشروع بناء نادي لابناء عبدون كان الكل دعمه و شارك فيه لكن ما دام للناس البسطاء و للاطفال فسيكون منسي
(59167) محمد
نتمنى من العرب اليوم ان تخبرنا كيف نستطيع المساعدة و المشاركة في هذه المبادرة نحن جاهزون
(59149) خود
هناء الرملي، انسانة بكل معنى الكلمة.ولو كانت امرأة غير هناء -من الزمرة التي نعرف-للاقت مبادرتها دعم وتمويل وتشجيع وصيت ولخصص التلفزيون مساحة كبيرة من وقته للحديث عنها.لكنها بدأت لوحدها وساندها الناس البسطاء وأصبحت مبادرتها ليست اردنية فحسب بل عربية. وحين ينجح المشروع انشالله سيذهل الجميع مما حققته ارادة انسانة نشمية

الأحد، 13 سبتمبر 2009

حق المعرفة... حق مقدّس ..كتبته رحمة حجي ـ فلسطين


فكر بغيرك.. و هل أقل من التفكير بأولئك الذين يعيشون على قارعة أمل؟ تصلنا آلامهم عبر واجهات زجاجية،، أظن آن أوانها أن تتحطم، فحين نفكر و نقدر أننا نستطيع إحداث ثغرة في تلك الجدر التي تفصلنا عن آمالهم في واقع تغتال فيه الأحلام،، حينها فلنبدأ..

هكذا ترجلت أفكار المهندسة / المخرجة هناء الرملي، لتنسج من حروفها لغة بمختلف لهجات العروبة، حين فكرت و قدرت أنها بما تملك تستطيع إسعاد العشرات من الأطفال المحرومين لقمة المعرفة، حيث اكتظت أمامها كتبٌ تربت على صفحاتها أنامل أطفالها الذين غدوا الآن شباباً تفتحت أبصارهم على معارف أكثر اتساعا، هنا لم تتوقف الرملي أمام تفكيرها طويلا.. فسارعت بالتوجه إلى مركز البرامج النسائية في مخيم غزة جرش، لتغدو الفكرة حرة إلا من سياج التشييد في الواقع.

أصبحت الفكرة منارة تشع عبر أقطار الوطن العربي جميعها، تتخللها قطراً قطراً، و لكن كيف؟ من خلال الموقع الاجتماعي " الفيس بوك" حيث لم تحتكر الرملي الإنجاز وحدها، بل طمحت أن يغدو أوكسجيناً جماعياً يصل ببساطة إلى كل الأطفال عبر الشرايين الممتدة و الواصلة بين أعضاء الجسد العربي، أما مضخته الدموية، شقيقة قلب العروبة، فهي الأردن، التي تقطنها الرملي.

و رويدا رويدا يتعلق المئات بفكرة "كتابي كتابك" الرامية لإنشاء مكتبة أطفال عامة في كل مخيم و حي فقير، و يبدؤون بالعطاء لا التفكير فقط، و ها هي تصل فلسطين على بساط الود، تلم شمل المتطوعين من مختلف المحافظات لا تأبه للمسافة بين غزة و الضفة و لا لحواجز الاحتلال، فروح المبادرة و طوباوية الفكرة لا يحدها شيء.

و ها نحن نعد الخطى و نحصي الأيام ترقباً لإنشاء جذور المعرفة في المناطق التي تنعدم فيها حتى يجني الوطن ثمارها أبناء أكثرَ عطاءً .... خطوتنا الأولى جمع الكتب التي تتناسب و عمر الطفولة، للانتقال إلى الخطوات اللاحقة التي من شأنها التأكيد على شعارنا و مسيرتنا.. فحق المعرفة حق مقدس.



لمن يود الاستزادة..


http://www.facebook.com/group.php?gid=103293956591



لمن فكر و لا وقت لديه لإطالة التفكير .. هنا يستطيع كسر الزجاج في فلسطين



http://www.facebook.com/group.php?gid=165719384992



و هنا نكتب عن المبادرة و الإنجاز



http://kitabi-kitabak.blogspot.com

70 مليون أمي في أمة إقرأ


70 مليون أمي في أمة إقرأ

بقلم: د. خالد الحروب - كامبردج

فداحة هذا الرقم المخيف لا تُرى من خلال قياس نسبته إلى عدد سكان البلدان العربية مجتمعة والمقدر بـ 320 مليونا، لكن إلى الشريحة التي ينتمي إليها، وهي من هم فوق سن الـ 15.

وبما أن من هم فوق تلك السن يمثلون 60% تقريبا من العرب، أو حوالي 190 مليونا فإن ذلك يعني أن حوالي 40% من >الراشدين< العرب، وبحسب تقارير اليونسكو الأخيرة، يعانون من الأمية الأبجدية ــ أي لا يفكون الحرف! تفاصيل الأرقام مرعبة أيضاً، وأكثرها فجيعة ذلك الذي يقول إن 6 ملايين طفل ممن هم في سن الدراسة لا يلتحقون بأي صفوف دراسية. هذه الأرقام والنسب >ريادية< في التردي على مستوى العالم وننافس فيها أكثر الشعوب والمناطق تخلفاً.

لنا أن نعرف مثلاً أن الدول التي تصدر الخادمات للعالم العربي وينظر لها كثير من العرب نظرة دونية، مثل سيريلانكا والفلبين، تتقدم قائمة الدول الأقل أمية، وتتفوق على معظم إن لم نقل كل البلدان العربية (ما عدا الكويت والأردن وفلسطين). في عصر تكنولوجيا العولمة وكثافة الاتصالات وفيضان المعرفة والمعلومات لا يستطيع ملايين من الأطفال العرب التمتع بالحد الأدنى من حقوقهم الإنسانية وهي التعليم.

للمرء أن يتساءل وبمرارة ماذا كانت تفعل دولة الاستقلال العربي منذ عقود طويلة إذا فشلت في أهم معيار من معايير التنمية الإنسانية وهو نشر التعليم الأولي والإلزامي؟

كيف تنعكس واقعة أن 40% من >الراشدين< العرب هم أميون على الحقيقة الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والدينية، والاقتصادية في العالم العربي وماذا يترتب عليها من منعكسات؟ المعنى الأهم والأكثر مباشرة، وربما حاصل جمع كل المنعكسات الجزئية هنا وهناك، هو تكريس تقليدية المجتمعات العربية وإبطاء حركة الحداثة والتحديث على كل تلك الصعد. سيكون هذا هو النتيجة المباشرة لسيطرة الأمية الأبجدية على ما يقارب من نصف الكتلة البشرية العربية (وتصل النسبة إلى النصف إذا اعتبرنا أن مجرد فك الحرف ومهارة القراءة الأولية من قبل نسبة كبيرة تخرجهم من تعريف >أميين<، لكن ذلك لا يعني الانتقال تماماً من الأمية).

لا تتوفر أية وسيلة لاكتساب المعرفة عند هذه الكتلة العريضة سوى الوسائل الشفهية والسمعية والبصرية ــ وكلها خطابية وإعلامية.أي أن نصف الأمة العربية يكوّن >رأيه< عن طرائق غير قرائية تمعنية ونقدية، بل إخبارية تداولية.

وهذا يتم عن طريق وسائل الإعلام بشكل رئيسي (الرسمي وغير الرسمي)، ثم وسائل الخطاب الديني (المسجد، والإمام)، ثم وسائل نقل المعرفة التقليدية ــ تبادل وتوارث المعلومات والأفكار من المحيط العائلي أو القبلي أو الطائفي.

المنعكس الثاني هو أن هذه الكتلة الأمية الضخمة بسبب ترهلها الذاتي من ناحية، ولأسباب موضوعية لها علاقة بتكوينها خلال الحقبة الحديثة وتأثرها السماعي بما حولها، تصبح إما عديمة الفاعلية، أو ذات فعالية غير عقلانية. عديمة الفاعلية بمعنى أن تعبئتها وحشدها وراء قضايا عصرية وتقدمية يصبح أمراً شبه مُحال. لهذا فإن جدول المهمات المتعلق بالديموقراطية وحقوق الإنسان والمشاركة السياسية، ناهيك عن البيئة وقضايا الأنسنة المعولمة، لا يستحق من قبل هذه الكتلة النضال أو التضحية من اجله. أو تكون هذه الكتلة، في حالات أخرى، ذات فعالية غير عقلانية.

وهذا يتجلى مرارا عند وقوعها تكراراً فريسة سهلة للخطابات الشعبوية غير العقلانية التي تتوجه نحو الغرائز والعواطف عند هذه الكتلة، فتدفعها لحركة مشتتة وحادة في مساراتها إن تحركت.

المُنعكس الثالث، ومرتبط عضويا بما سبق، هو تحول هذه الكتلة وفي حالات الدمقرطة الجزئية إلى كتلة حاسمة في تحديد الخيارات الوطنية ونتائج الانتخابات.

ولأن الانتخابات تقوم على قاعدة >لكل فرد صوت متساوٍ< فإن هذه الكتلة تصبح العنوان الأكثر ارتياداً للمرشحين لأية انتخابات، لأنها الأسهل تأثراً بالخطابات الانتخابية. وبسبب طبيعتها التقليدية والسماعية والشفاهية التي أُشير إليها فإنها بالتعريف الأقرب إلى الخطاب الديني، وتكون الأسرع استلاباً من قبل الأيديولوجيات الدينية المطروحة.

والوجه الآخر لهذه السيرورة، أو بالأحرى الإشكالية، هو الخطابات الانتخابية، والإسلامية تحديدا هنا، تبدأ بتقديم تنازلات جوهرية ومواقفية كبيرة لإرضاء النزعة والقناعات التقليدية السائدة في أوساط هذه الكتلة للحصول على أصواتها. يعني ذلك أن الخطاب السياسي والثقافي العام ينحط أو على الأقل لا يبدع جوهرا جديداً (وهو ما نشهده في المنطقة العربية في العقود الثلاثة الماضية، رغم كثرة عمليات الدمقرطة الجزئية والانتخابات هنا وهناك).

بمعنى آخر تكرس الأمية البنية التحتية التقليدية وترسخها، بحيث تبدو أية عملية دمقرطة وكأنها إجراء >برّاني< لا علاقة له بقلب التكوين المؤسس للمجتمع ــ بل تغيير في الطبقة الرقيقة الخارجية حوله.

المنعكس الرابع لارتفاع منسوب الأمية في العالم العربي يضرب في عمق أية تنمية اقتصادية مرغوبة، أو تخطيط تنموي بعيد المدى.

وإذا كانت نسبة البطالة في العالم العربي تعتبر من أعلى النسب في العالم (تتراوح بين 15% إلى 20%) فإن هناك عامل ارتباط قويا بين تلك النسبة ونسبة الأمية.

وأحد التحديات الكبرى المطروحة على الحكومات العربية، منفردة أو مجتمعة، في السنوات والعقود القادمة هو إيجاد فرص عمل لملايين الأيدي الداخلة إلى السوق والباحثة عن مصدر رزق دائم. وأي تخطيط بعيد المدى لن يفترض في منطلقاته الأولية توفير، أو هندسة، فرص عمل للأميين لأن ذلك ضد منطق التنمية أصلاً. لكن الواقع العملي يحتم على المُخطط النزوع لمثل هذه السياسات. ولنا هنا أن نمعن التفكير في صعوبة خلق فرص عمل >للأميين< في العصر الحديث، ذلك أنه لا مناص من الحد الأدنى من القدرة على القراءة والكتابة. قد يُقال هنا لكن بالإمكان قبول ذلك >مؤقتا< لأن الأمية في المنطقة العربية في طريقها إلى الزوال المُحتم.

لكن هذه الحتمية عليها علامة استفهام لأن نسبة الأمية في السنوات الأخيرة الماضية لا تقل بل ظلت ثابتة إن لم نقل إنها زادت.

والسبب في ذلك هو أن نسبة النمو السكاني في العالم العربي (من الأعلى في العالم) متروكة من دون سياسات راشدة لتأكل أخضر ويابس أية تنمية جزئية.

بمعنى آخر إن نسبة التكاثر العربية توفر أعدادا ضخمة من >القادمين الجدد< إلى السوق، وإلى المدرسة، وإلى الشارع، وإلى المساكن، وإلى الفضاء العام بما يفوق قدرة أكثر البلدان العربية على الاستيعاب.

عندما يتجاوز عدد الطلبة الجدد الذي سيدخلون المدرسة لأول مرة الملايين فإن ذلك يفترض بناء مدارس جديدة، وتوفير مدرسين جدد، الخ. وكذلك الأمر في فرص العمل والسكن وسواه.

بالتوازي مع كل ما سبق تتبقى الإشارة إلى نقطتين مهمتين. الأولى بشأن الفرضية المُستبطنة في ثنايا المقال والتي تقول إن الأمية تكرس التقليدية وتعادي الحداثة وتدعم الخطاب الديني.

فهنا سيُقال إن هناك شواهد وأدلة تعارض هذه الفرضية، حيث أن كثيراً من الشرائح غير التقليدية والمتعلمة والحديثة لها نفس الناقد مثلا من الحداثة والمؤيد للخطابات الدينية والتيارات الإسلامية وهكذا.

وهذا صحيح لكنه لا ينفي المسار العام والتاريخي لنظرية الأمية وتكريسها للجمود والتقليد، واضمحلال الاحتمالات، فيما التعليم والحداثة يفتح باب الاحتمالات. فحتى لو حدثت انحيازات فكرية وسياسية وخياراتية باتجاه مفاجئ ما، فإن البيئة التعليمية والحداثية لا تغلق بحكم تعريفها الخيارات الأخرى التي قد تأتي في زمن آخر، أو عقب انعطافة غير متوقعة.

النقطة الثانية هنا والتي ما عاد ثمة مساحة للتوسع في نقاشها هي فكرة الأمية الثقافية وهي الأكثر رعبا من الأمية الأبجدية. ذلك أن فك الحرف والتخلص من الأمية الأبجدية لا يعني بحال نهاية المشكلة، بل ربما رسم بداياتها. فهنا تصبح المشكلة كالآتي: الكتلة الكبيرة تمتلك مهارات الأبجدية قراءة وكتابة، لكنها لا تقرأ ولا تكتب ــ بدليل أن عالمنا العربي الأقل في نسب القراءة في العالم. تكفي هذه الإشارة رغم ما تستلزمه من نقاش مطول، لكنها إملاءات المساحة وعدم الإثقال من يقرأ ويكتب!

عن جريدة «الايام» الفلسطينية

الأحد، 6 سبتمبر 2009

تعالو نستعيد بسمة أطفال فلسطين... دعوة من اعلاميين مصر للمصريين ..

تعالو نستعيد بسمة أطفال فلسطين

كتبت: سمر نصر

"لأجل الطفولة .. وحق الأطفال في المعرفة .. هو حقهم الحياة... لابد إلا أن نكون... يداً واحدة وقلباً واحداً .. وهذا نحن"

هذا هو أحد شعارات مبادرة "كتابى كتابك" وما هى إلا محاولة إنسانية لكى يشعر الأطفال الفلسطينون بطفولتهم ولتوسيع مداركهم بمزيد من المعرفة فهذا أبسط حقوقهم فى الحياة. انطلقت هذه المبادرة عبر موقع الفيس بوك وحققت نجاحا كبيرا وتجاوب معها الكثيرون. ليه منساهمش فيها من مصر أو نعمل مبادرة تسعى لنفس الهدف النبيل ده؟

هى فى الأساس فكرة بسيطة فى تكوينها استطاعت أن ترسم البسمة على شفاة عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين المحرومين من أدنى حقوقهم كأطفال. فهذه المبادرة تسعى لتوفير مكتبة عامة فى كل مخيم وحى فقير فلسطينى. وعن فكرة المبادرة تقول صاحبة هذه الفكرة هناء الرملى المهندسة الفلسطينية والمقيمة فى الأردن والمشرفة العامة للمباردة " أتتني هذه الفكرة حين وجدت أن لدي مكتبة كبيرة بكتب الاطفال تزيد عن 700 كتاب بين قصص وكتب تعليمية، بعد أن كبروا أولادي وودعوا طفولتهم واصبحوا في مرحلة الشباب، ففكرت بأن تعم فائدة المكتبة على أكبر عدد ممكن من الأطفال والفتيان، واتصلت بمركز خيري تنموي في مخيم غزة جرش " مركز البرامج النسائية" ونسقت مع مشرفة قسم الأنشطة الثقافية هناك".

وتم الاتفاق على عدد من اللجان الخاصة بالمبادرة وطرحت على الإنترنت لمن يريد الانضمام ومن بينهم لجنة الكتب واللجنة الإعلامية ولجنة الإنترنت ولجنة الفنون ولجنة متابعة المكتبات.

ممكن لو كل واحد ساهم بمجموعة كتب من مكتبته الخاصة نساهم فى هذه المبادرة ونطرح مزيدا من المبادرات من مصر من أجل استعادة ضحكة أطفال فلسطين.


تم نشر المقال في موقع

::: يلا تغيير ::: موقع شباب عايز يتغير ويغير ::: yalla tagheer :::


http://www.yallatagheer.com/



مع جزيل الشكر والتقدير للإعلامية سمر نصر


الجمعة، 4 سبتمبر 2009

حافي القدمين


في سوقٍ باهتِ الملامح

وقفَ ذلكَ الطفلُ حافيَ القدمين واضعاً أمامهُ حذاءً

اقتربتُ منه محاولاً فهم ما يفعل

بدا وجههُ أكثر قسوةً من سنه

ونظراتهُ المصوبةُ نحوي جعلتني أترددُ في سؤاله

غيرَ أنهُ بادرني سائِلاً

" أتشتري الحذاء سيدي ؟؟"

قلتُ لهُ : ولكن كيف تبيعُ حذاءكَ يا حافي القدمين؟؟

قال لي : أما قدماي فليكن لزجاجِ الشوارعِ والمساميرِ و الحصى منِهما نصيب

أما رأسي فهو فوق كتفي ولهُ أبيعُ حذائي

قلتُ لهُ : وضح أيها الحكيم

قال لي : أبيع حذائي لأشتري كتاباً و ما ضرَ قدماي ما ينالُهما ما دام

عقلي يأخذ نصيبهَ من العلم

تأملتهُ طويلاً، حملتهُ فوقَ كتفي وقلتُ له : أما حذائك فانتعلهُ سيدي ولنمضِ

باحثين عن حلمك في كتاب و مكتبه

و مضينا في زُقاق الحاراتِ المعطوبة

و بدا لنا أن ثمة ضوء في آخر الطريق ((يتبع ...))


ملاحظه: هذه أول الرسومات للفنانه الزميله المبدعه سلمى القطب

بمبادرة كتابي كتابك ... تحة لك أيتها الفنانه المبدعه

اللقاء الاول واجتماع أعضاء لجنة قطر مبادرة كتابي كتابك

اللقاء الاول واجتماع أعضاء لجنة قطر مبادرة كتابي كتابك

رفيا سليمان .. روان ملحيس ... موزة آل اسحاق ..حسن جعجع .. حنين حسين .. محمد عراقي..
اعضاء لجنة((قطر ))
في مبادرة ((كتابي كتابك)) ..
سيكون لهم لقاء واجتماعهم الاول يوم غد السبت

5 أيلول 2009
الساعة 9 مساءً
في مكتبة جرير .. تقاطع رمادا..

للمزيد من المعلومات

http://www.facebook.com/topic.php?uid=103293956591&topic=10248#/topic.php?uid=103293956591&topic=10249

بالتوفيق لكم وبوركتم وبوركت جهودكم
هناء الرملي
مبادرة كتابي كتابك
مكتبة اطفال في كل ميخم فلسطيني وحي فقير
حق المعرفة ..هو حلق الحياة

الخميس، 3 سبتمبر 2009

انطلقنا من الفيس بوك ... مجموعة المبادرة في الفيس بوك

انطلقنا من الفيس بوك
وتواصلنا عبر الفيس بوك
وخلال شهر ونصف من عمر المبادرة
اصبحنا تقريبا 1500 عضو

من كل انحاء العالم
هناك مايقارب ال 60 عضو في عمان
وهناك لجان في عدة دول ومدن عربية

السعودية الامارات قطر الكويت

وسيتم انشاء لجان جديدة في دول أخرى..


مجموعة المبادرة في الفيس بوك :
انضموا معنا لنبقى على تواصل:

http://www.facebook.com/group.php?gid=103293956591

م.هناء الرملي
المشرفة العامة على مبادرة كتابي كتابك

حول مبادرة "كتابي كتابك" نحو مكتبة أطفال عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير

مبادرة (كتابي كتابك) إنشاء مكتبة أطفال عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير



إنشاء مكتبة أطفال عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير

دعوة لمبادرة كتابي كتابك ..من هناء الرملي

لتحقيق حق اطفال المخيمات الفلسطينية في المعرفة والحياة.
ونحو مكتبة عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير
الرجاء الانضمام لمجموعة مبادرة كتابي كتابك
والاطلاع على كافة التفاصيل.

بتعاوننا ـ إن شاء الله ـ سيتم تحقيق هذا الحلم والهدف السامي
هناء الرملي
المشرفة العامة على
مبادرة "كتابي كتابك " نحو مكتبة أطفال في كل مخيم فلسطيني وحي فقير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


من أين أتت الفكرة :


أتتني هذه الفكرة حين وجدت أن لدي مكتبة كبيرة بكتب الاطفال تزيد عن 700 كتاب بين قصص وكتب تعليمية، بعد أن كبروا أولادي وودعوا طفولتهم واصبحوا في مرحلة الشباب.
فكرت بأن تعم فائدة المكتبة على أكبر عدد ممكن من الأطفال والفتيان.
واتصلت بمركز خيري تنموي في مخيم غزة جرش.
هو مركز البرامج النسائية
مع مشرفة قسم الأنشطة الثقافية جندية الدهيني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



كيفية المساهمة بالمشروع:

الإخوة والأخوات الراغبين بالانضمام لمبادرة كتابي كتابك

نحو مكتبة أطفال عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير

تحية تقدير و محبة


لمن راسلني طالبا أن يكون له دوراً في مبادرة كتابي كتابك

أرجو تحديد أي لجنة سيختار أن يكون عضواً بها ويمكن اختيار لجنتين يجد ان له القدرة على أن يعمل بهما
و إرسال المعلومات التالية على بريدي
hanaa2net@hotmail.com

الاسم ـ رقم الهاتف ـ الايميل ـ العمل ـ جهة العمل ـ بلد الإقامة ـ لجنة العضوية المختارة في المبادرة.

حتى يتم تشكيل اللجان للمبادرة
ووهذه هي اللجان بمهامها الرئيسية أرجو الإطلاع عليها واختيار ما يناسبكم منها :

لجنة الكتب :
استلام الكتب المتبرع بها.
تجميع الكتب في المكان المخصص لتجميعها
فرز الكتب وتنسيقها.
نقل الكتب من مكان تجميع الكتب إلى المخيمات.
من لديهم وسائل نقل.

اللجنة الإعلامية
العاملين في مختلف قطاع الإعلام صحافة فضائيات إذاعات.
العاملين في مجال العلاقات العامة.
من لهم خبرة في نشر المبادرة عبر مواقع الإنترنت.
مهمتهم المساهمة في نشر المبادرة عبر وسائل الإعلام المختلفة.

لجنة الإنترنت:
تصميم الموقع
إدارة وتحديث الموقع
نشرالموقع

لجنة الفنون:
مصممي الجرافيك والتشكيلين والموسيقين وكل انواع الفنون.
تصميم بوسترات وفلايرز خاصة بالمبادر .
بانرات إعلانية لموقع المبادرة واعلانات للمبادرة في الإنترنت.
تصميم بوسترات للمكتبات تتضمن اقوال تحفيزية لتشجيع الاطفال على القراءة.
أغاني خاصة
حفل افتتاح المكتبة .

لجنة متابعة المكتبات
لجنة متابعة عمل المكتبات بعد تأسيسها.
وضع خطط وآليه عمل للمكتبة لتشجيع القراءة.
وتطبيق هذه الخطة على الواقع .

وتقبلوا فائق الشكر والتقدير
هناء الرملي
المشرفة العامة على مبادرة كتابي كتابك


الرجاء الانضمام لهذه المجموعة حتى يكون فيما بيننا وبينكم تواصل مثمر وفعال.



كل التقدير والاحترام لكم جميعاً.

بارك الله بكم وبجهودكم ووفقنا واياكم لفعل الخير وتحقيقه على أرض الواقع لامجرد أحلام فقط.


م.هناء الرملي
المشرفة العامة لمبادرة كتابي كتابك

hanaa2net@hotmail.com

دعوة لحضور الاجتماع الخامس لاعضاء مبادرة كتابي كتابك ..

دعوة لحضور الاجتماع الخامس لاعضاء مبادرة كتابي كتابك ..

الأخوة والأخوات الأعضاء المتطوعين في مبادرة " كتابي كتابك"
ومن يرغب بالإنضمام لنا من متطوعيين جُدد..

تحية طيبة لكم جميعا ..


دعوة للاجتماع الخامس
يوم السبت 5 ايلول 2009
الساعة الواحدة ظهراً

الجاء من الجميع الحضور

رجاء خاص من اعضاء لجنة الانترنت
ولجنة الفنون
الحضور للضرورة
سيتم النقاش حول :
المعرض الخاص بالمبادرة وضع خطوات عملية للتحضير له

الموقع الخاص بالمبادرة ..على الانترنت

ومناقشة كل ما استجد من مهام وما تم من تنفيذ من مهام


المكان : رابطة الكتاب الأردنيين .

العنوان : حي الشميساني ـ شارع عبد الوهاب المجالي
مقابل مدرسة عين جالوت الشاملة
و خلف فندق نفرتيتي مباشرة

شارع الثقافة باتجاة معرض "فن دايركتوري" وبنك "ستاندرد تشارترد".
وباتجاه اليسار مباشرة يكون شارع عبد الوهاب المجالي.

تحياتي للجميع
الرجاء تعميم الدعوة لمن رغب من طرفكم الانضمام للمبادرة..
وإلى لقاء مثمر بإذنه تعالى .

م.هناء الرملي
المشرفة العامة على مبادرة كتابي كتابك
نحو مكتبة اطفال في كل مخيم فلسطيني وحي فقير