جمعية "كتابي كتابك" تفتتح مكتبة جديدة في حي نزال
تاريخ اخر تحديث : 15:19 03/12/2011
افتتحت جمعية "كتابي كتابك" لثقافة الطفل والأسرة، قبل أيام، مكتبة جديدة في مدرسة نزال الابتدائية التابعة لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) في حي نزال.
ويأتي هذا المشروع بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف يوم الاثنين القادم بمشاركة متطوعي جمعية كتابي كتابك لثقافة الطفل والأسرة في مشروع الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن ،حيث شارك العديد من المتطوعين من عدة جهات محلية في هذا اليوم بأنشطة متنوعة، مثل مسرح دفا للدمى ومركز الأميرة بسمة للشباب ومؤسسة رواد التنمية وجايكا الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
كما ستقوم جمعية كتابي كتابك لثقافة الطفل والأسرة بإجراءات متابعة المكتبة وتفعيلها بإقامة أنشطة متنوعة بها بهدف تحفيز طلاب المدرسة وطالباتها على القراءة وإقامة عروض مسرح الدمى والمسابقات الثقافية وورش التدريب فيها بشكل دوري.
وجمعية كتابي كتابك لثقافة الطفل والأسرة جمعية ثقافية تم تأسيسها في نهاية عام 2010 حيث كانت قبلها بعام مبادرة "كتابي كتابك" التي تم إطلاقها في منتصف عام 2009 من قبل المهندسة هناء الرملي وتوالت أنشطتها هذا العام في تأسيس وافتتاح المكتبات العامة للأطفال والناشئين في المناطق الأقل حظاً ومراكز الأيتام والتي وصل عددها إلى ثمان مكتبات حتى الآن نذكر منها مكتبة حوض الديسة وادي رم ومكتبة مخيم غزة جرش ومخيم حطين شنلر وكل من الهاشمي الشمالي وعين الباشا والمحطة ومأدبا.
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة كتابي كتابك تضم أكثر من 400 متطوع في الأردن انطلقت من الأردن في منتصف عام 2009 لتصبح مبادرة عربية تضم عددا كبيرا من المتطوعين في الوطن العربي حيث أصبح هناك أكثر من عشرة فِرَق لمبادرة كتابي كتابك في كل من فلسطين ومصر والسعودية وقطر والإمارات وتونس المغرب والجزائر واليمن ولبنان وقد تم تأسيس ما يقارب ثمان مكتبات فيها كل يعمل بكل دولة كفريق عمل تطوعي متكامل.
ويرتكز تأمين الكتب للمكتبات بجمع التبرعات من الكتب من الأفراد والجهات ودور النشر والمكتبات والكُتاب على أن تكون بحالة جيدة جداً ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع في المناطق الأقل حظاً ومراكز الأيتام، كما نظمت الجمعية قبل سنتين وبالتعاون مع محترف رمال للثقافة والفنون بجبل اللويبدة حملة لدعم الواقع الثقافي لأطفال غزة وجمعت آلاف الكتب التي تم ارسالها للقطاع عبر مجموعة من المتطوعين ، وقد تنوعت بين الأدب والتاريخ والعلوم الطبيعية.
